بقلم : نور لينهقال الأخفش إن القافية هي أخر كلمة من البيت الشعر,
وقال الأخر أن القافية هي اليت وكلمة على تسمية الجزء بالكل وهذا لا يعتبر. وخير المذاهب
على ما قاله الخليل وهو صاحب الرأي المقدم لأنه واضح اسس العلم العرض وهو يقول ليست
القافية حرف الروي ولا كلمة الأخرة من البيت ولا بيت بفسه بل قافية هي جزءً الأخر من
اليت المحصور بين أخر ساكنين ومتحرك قبلها, أو عبارة عن أخر ساكنين في البيت وما بينهما
والمتحرك الذي قبل أولها.وبذالك قد تكون القافية كلمة واحدة وبعض كلمة واحدة وبعض كلمة,
وكلمتين, وكلمة وبعض أخرى.أن الخليل لم يتبع العرب في هذه التسمية لأن صنيعه مخالف
لصنيعها ويعرها على أساس أوزانها من الحروف والحركات. وهذا أن التعرف لوجه القوانين
التي يخضع لها تأليفها. وتلك القوانين استخلصت وصنعه للشعر العرابي وهذا التصنيع ينتمى
إلى تحديد العلمى المحصص.
ويعود هذا التعريف من الدقة العلمية إلى العمومية
فسبب هو تغليت السماء من العرب على الجهد العلمى حتى لو كان مبنيا على ذاك السماع وغير
مخالفه له. ومما سبق بيانه أن التماثل والإنسجام الذي تختم به وحدات القصائد المسماه
بالأبيات ويعين على اتساق النغم من التأثير بموسيقاه, ما للوزن المستقيم نفسه في شعور
السامع. ومن ثم اتجهت العرب يضطر بها إلى هذا التواقف بين أواخر الأبيات حتى يتم التأثير
في السامع بالتركيب القويم والوزن الموسيقي والختام المسجم. وحروف الأخر البيت التي
يلزم أن يراعي الإنسجام والاتحاد في النوع أو الحركة أو الإعراب تسمى القافية كما مر
حديثها.
وأما أساسها تعتمد على التحوث الأتية وهي كلمة القافية
وحروف القافية وحركاتها وأنواعها وأسماء القافية وعيوبها, وبيانه فيما يلي :كلمة القافية
وحروفهاكلمة القافية كلها أربعة وهي كلمتان وكلمة وبعض أخرى وكلمة وبعض كلمة. حروف
القافية ستة هي الروي والوصل والخروج والردف والتأسيس والدخيل. وإذا دخلت هذه الحروف
أول القصيدة تلزم جميع أبياتها.
فالروي هو الحرف الذي تنبي عليه القصيدة وتنصب إليه
فيقال: "سينية و "دالية" وميمية وغيرها. الوصل ما جاء بعد الروي من
حرف مد اشبعت به حركة الروي أو هاء وليت الروي. الخروج هو الحرف المد الذي ينشأ من
اشباع حركة الوصل (إذا كان الوصل غير حرف المد).والردف هو المد الذي يكون قبل الروي
ولا فاصل بينهما. والتأسيس هو الألف يكون بينها
وبين الروي حرف. والدخيل هو الجرف المتحرك الذي يقع بعد التأسيس والوي. المرجع :احمد
الهاشمئ ميزان الذهبمحمد العلمي, العروض والقافية دراسة في التعسيس والإستدراكممدوح
حقي
بقلم : نور لينهقال الأخفش إن القافية هي أخر كلمة من البيت الشعر, وقال الأخر أن القافية هي اليت وكلمة على تسمية الجزء بالكل وهذا لا يعتبر. وخير المذاهب على ما قاله الخليل وهو صاحب الرأي المقدم لأنه واضح اسس العلم العرض وهو يقول ليست القافية حرف الروي ولا كلمة الأخرة من البيت ولا بيت بفسه بل قافية هي جزءً الأخر من اليت المحصور بين أخر ساكنين ومتحرك قبلها, أو عبارة عن أخر ساكنين في البيت وما بينهما والمتحرك الذي قبل أولها.وبذالك قد تكون القافية كلمة واحدة وبعض كلمة واحدة وبعض كلمة, وكلمتين, وكلمة وبعض أخرى.أن الخليل لم يتبع العرب في هذه التسمية لأن صنيعه مخالف لصنيعها ويعرها على أساس أوزانها من الحروف والحركات. وهذا أن التعرف لوجه القوانين التي يخضع لها تأليفها. وتلك القوانين استخلصت وصنعه للشعر العرابي وهذا التصنيع ينتمى إلى تحديد العلمى المحصص.